GETTING MY محاضرات الشيخ الحويني TO WORK

Getting My محاضرات الشيخ الحويني To Work

Getting My محاضرات الشيخ الحويني To Work

Blog Article

لم تكن المعلومات التي قرأها هي ما أحدثت التأثير الأكبر، بل كانت مقدمة الشيخ الألباني التي تناول فيها أهمية اتباع السنة ونبذ البدع، مدعمة بأقوال الأئمة الأربعة الذين أكدوا ضرورة الالتزام بالسنة وترك كل ما يخالفها، وحينها شعر الحويني وكأنه قد وُضع على "الطريق الصحيح"، كما وصف لاحقا.

وهو من المجتهدين في الدعوة إلى الله عز وجل بالتطواف في كثير من المساجد لإرشاد الناس

وقال أحد الناشطين على فيسبوك: "رأيت رجلاً سقط من طبقة محدثي القرون الأولى ... كان الحويني أجلّ رجل في هذه الطبقة يتكلم عن سياسة العلم وحب العلم وحرمة العلم والعلماء".

في أواخر عامه الأخير من المرحلة الثانوية، سافر الحويني إلى القاهرة للمذاكرة عند أخيه، وهناك بدأ يحضر خطب الجمعة للشيخ عبد الحميد كشك في مسجد "عين الحياة".

كان يخطب جمعتين في الشهر بمسجد شيخ الإسلام في مسقط رأسه وألقى العديد من المحاضرات والدروس في مساجد مختلفة في مصر

وفي أحد الأيام، عقب عودته من الصلاة، وقع بصره على كتاب يباع على الرصيف بعنوان "صفة صلاة النبي ﷺ من التكبير إلى التسليم كأنك تراها" للشيخ محمد ناصر الدين الألباني، ورغم اهتمامه بمحتوى الكتاب، إلا أنه تردد في شرائه بسبب سعره المرتفع، لكنه عثر لاحقا على نسخة مختصرة منه، فاقتناه.

وتباينت ردود الفعل بين مدْح تاريخ الرجل والقدح في آرائه؛ فوصفه مؤيدون بـ "الفارس الذي ترجّل"، وبأنه "كان رجلاً إذا رأيته كأنما رأيت أناساً من القرون الأولى" بحسب أحد المنشورات على فيسبوك.

ورأى ناشطون في هذا المنشور ما يعكس "انقساماً عميقاً في المجتمع المصري بين التيارات الفكرية المختلفة؛ حيث يمثل القمني التيار العلماني النقدي، بينما يمثل الحويني التيار السلفي المتشدد" على حدّ تعبيرهم.

شرح وتحقيق المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب.

أثيرت تساؤلات حول تأثير فكر الشيخ الحويني على بعض الجماعات المتطرفة خاصة بعد ورود اسمه في قضية داعش إمبابة حيث ذكره أحد المتهمين كمرجع علمي لفكرهم.

لكن حجازي لم يرغب في مواصلة دراسته في إسبانيا وعاد إلى مصر، وفي عزمه تغيير وجهته ولقبه، ليصبح فيما بعدُ أحد أبرز دعاة ما يُعرف بـ "السلفية العلمية" التي تركّز على تدريس ونشر علوم الحديث والتفسير والفقه، بعيداً عن السياسة و"السلفية السياسية" و"السلفية الجهادية".

هل حلّت الإمارات مكان سلطنة عُمان في الوساطات الدولية؟

وجاءت اللحظة الفارقة عندما استمع إلى خطبة click here للشيخ كشك ذكر فيها حديثا، فبحث عنه الحويني ووجد أن ابن القيم ضعّفه، فبادر الحويني إلى إبلاغ الشيخ بذلك لكنه رد عليه قائلا "ابن القيم أخطأ"، وأضاف "يا بنيّ! تعلم قبل أن تُعلِّم".

كان والده من أعيان قريته، وسماه حجازي تيمنا بموسم الحج إلى بيت الله الحرام، كما كانت له والدته سندا في طلب العلم.

Report this page